رجـــال الأمس..و دمـــى اليوم! 
أنام و أستيقظ متمنية أن أكون صحفية في يوم من الأيام.صحفية و لو لساعة أقول فيها كلمة حق، و بعدها أسجن مدى الحيـــاة أو أشنق كما شنـق الأبطـــال.و لكن اليوم استيقظت و قلت إذا لم يتحقق هذا الحلم فهل سأضـل صامتة و لن أقول كلمة حق؟ فجاءت مناسبة الاحتفال بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقـــلال و ها أنا أستغلها لأبين مدى التحــــول بين الأمس..و اليوم،بين الرجـــــال..و الدمى،بين الشجعـــان..و الجبـــنــاء.بالأمس كــان لنا حكــــام أبطــــال،شجعـــــــــان،ضحوا بالغـالي و النفيس فطردوا من الديار المستبد و المستعمر لم يهنأ لهم بال حتى جاؤوا بالاستــقــلال..استقلال بكل الوسائل تخلوا عن الأرواح،عن الأبنــاء،عن الأمـــوال،من أجل أن يبقـــى ذاك العلم الأحمــر الذي تتوسطه نجمة خضـــراء يرفرف فوق كل منـزل،و مصنع،و مسجد هدم و حطم من قبل الوحش الهمجي الذي اغتصب البلاد و العبــــاد.
إذن،بالأمس كان لنا أبطــــــال،رجــــال،نفتخر و نعتز بهم أما اليوم فلنا حكام عفوا،دمى نستحيي من ذكر أسمائهم باعونا بالرخيص تخلوا عنا و عن البلاد بدون مقابل.أجدادهم طردوا الاستعمار و هم فتحوا له الأبواب على مصراعيها همهم العرش الذي زخرفه الغرب قلدوه و ما ظنوا أنهم استقبلوه مستعمرا بالأحضان.
أجدادنا قدموا وثيقة المطالبة بالاستقلال و هؤلاء(...)انحنوا أمام السيد أوباما و القيصر نتانياهو و الاسكندر ساركوزي فقبلوا الأيادي و الأقدام قائلين هذه وثيقة المطالبة بالاستعمار.
شتــــان ما بين الأمس و اليوم،هيهات..هيهات أن تتساوى الرجال و الدمى.
ذاك زمان افتخرنا به و هذا زمان نستحيي من ذكره.فهل مصيرنا و حالنا سيبقى هكذا إلى الأبد أم ستصح علينا قولة "دوام الحال من المحال"؟؟؟؟؟
ها أنا قلت قولي و الذي أراه حقا، فاشنقوني أو اسجنوني، أو اشكروني ففي كل الحالات تبا و سحقا لكم أيها الجبناء...
المرأة القوس.
أنام و أستيقظ متمنية أن أكون صحفية في يوم من الأيام.صحفية و لو لساعة أقول فيها كلمة حق، و بعدها أسجن مدى الحيـــاة أو أشنق كما شنـق الأبطـــال.و لكن اليوم استيقظت و قلت إذا لم يتحقق هذا الحلم فهل سأضـل صامتة و لن أقول كلمة حق؟ فجاءت مناسبة الاحتفال بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقـــلال و ها أنا أستغلها لأبين مدى التحــــول بين الأمس..و اليوم،بين الرجـــــال..و الدمى،بين الشجعـــان..و الجبـــنــاء.بالأمس كــان لنا حكــــام أبطــــال،شجعـــــــــان،ضحوا بالغـالي و النفيس فطردوا من الديار المستبد و المستعمر لم يهنأ لهم بال حتى جاؤوا بالاستــقــلال..استقلال بكل الوسائل تخلوا عن الأرواح،عن الأبنــاء،عن الأمـــوال،من أجل أن يبقـــى ذاك العلم الأحمــر الذي تتوسطه نجمة خضـــراء يرفرف فوق كل منـزل،و مصنع،و مسجد هدم و حطم من قبل الوحش الهمجي الذي اغتصب البلاد و العبــــاد.
إذن،بالأمس كان لنا أبطــــــال،رجــــال،نفتخر و نعتز بهم أما اليوم فلنا حكام عفوا،دمى نستحيي من ذكر أسمائهم باعونا بالرخيص تخلوا عنا و عن البلاد بدون مقابل.أجدادهم طردوا الاستعمار و هم فتحوا له الأبواب على مصراعيها همهم العرش الذي زخرفه الغرب قلدوه و ما ظنوا أنهم استقبلوه مستعمرا بالأحضان.
أجدادنا قدموا وثيقة المطالبة بالاستقلال و هؤلاء(...)انحنوا أمام السيد أوباما و القيصر نتانياهو و الاسكندر ساركوزي فقبلوا الأيادي و الأقدام قائلين هذه وثيقة المطالبة بالاستعمار.
شتــــان ما بين الأمس و اليوم،هيهات..هيهات أن تتساوى الرجال و الدمى.
ذاك زمان افتخرنا به و هذا زمان نستحيي من ذكره.فهل مصيرنا و حالنا سيبقى هكذا إلى الأبد أم ستصح علينا قولة "دوام الحال من المحال"؟؟؟؟؟
ها أنا قلت قولي و الذي أراه حقا، فاشنقوني أو اسجنوني، أو اشكروني ففي كل الحالات تبا و سحقا لكم أيها الجبناء...
المرأة القوس.
» بلهندة والشاذلي يعززان صفوف المنتخب
» مفاوضات بين المغرب والبوليساريو الاثنين
» أقوال عن المرأة والحب
» لقاء اكادير ايام /8/ 9/ 10 سنة2010
» تقديم بادو الزاكي المدرب الجديد للكوكب المراكشي للصحافة الإثنين القادم
» عند ما جرد المجلس البلدي /باشا المدينة من وسائل العمل....
» عند ما جرد المجلس البلدي /باشا المدينة من وسائل العمل....
» عند ما جرد المجلس البلدي /باشا المدينة من وسائل العمل....