هكذا هي الحياة

هكذا هي الحياة ...
تتلون مثل قوس الرحمن ..
كل يوم لها لون ..
بل هي عجيبة .. تجعل منك إنسانا تائهاً يتخبط في الظلمات ...
( فتارة تجد نفسك عاليا شامخاً كالجبال والسحب ) ..
وتارة تجد نفسك .. مثل تراب بُسط على الأرض
قد نثرته الريح العاصفه هنا وهناك ،، أو هي طبيعة تلك الأرض انها ترابية في الأصل ..
عجباً لها تلك الحياة ..
لو كانت إأنساناً لحاولت أستوقفها .. لأسئلها ..
مابالك ..
ومن أين لك الحق أن تتلاعبي بقلوب الناس ..
فلم يروا السعادة بسبب تقلباتك .. تشعريهم بها يوم ،، وتختطفيها منهم .. قبل ان يستمتعوا بها ..
رحماااك يا دنيا قالرب يختبرنا بك ..
كنتي انت المدرسة التي تختبرنا ..
ميدانك الواقع ..
تلامذتك .. قلوبنا المسكينة ..واجسادنا المنهكة ..
يكفي .. اختبار ..
ولك الاعتذار ..
من قلوب افقدتيها طعم الحياة ..
طعمك أنت ..
فيا أيها الرب المتعالي ..
يامن انت مطلع على قلوبنا الحزينة ..
يامن تعلم موطن قوتها وضعفها ..
بقدرتك .. بجبروتك .. بسلطانك ..
لك أن تأمر تلك الحياة بالتوقف عن ايذائنا ..
بل ولك القدرة التامة بمنعها ايضاً ..
ونحنُ لقضائك عبيد مستسلمين .. فقط الهمنا القدرة على الصبر..
فالصبر كنز عظيم غفل عنه الكثير منا ..
بل واستسلم لأحزانه وألامه ..
وهذا خطأ كبير ..
وانذار مهم لنا كبشر ..كمؤمنين بقضاء الله وقدره ..
وها نحنُ الآن في خضم هذه الحياة .. نشهدك يالله ..
أننا راضين مطيعين ، متقبلين لكل ما تأمرنا به ..
فقط أيها العظيم ،،،، الهمنا الثباااات ..
اللهم ثبتنا وسلمنا .