|:| قِصَصُ أَبْطَال الْمَافْيَا ! عَلَاقَاتٌُ مَعَ الْكِبَار لَمْ تَرْأَفْ بِاَحَد |:| نُبْذَة |:|

- من منا لم يسبق له تجربة أحد أجزاء هذه اللعبة ؟ لا يعقل أن تمتنع عن الدخول غمار أحداث ستغير مجرى عشقك للألعاب الإلكترونية مهمى كانت الأسباب و النتائج . جزء جديد وجد قنطرة العبور إلى عالم المدلل الخاص بشركتنا الننتندو ، و قد حمل على صدره وساما يتمناه الجميع لقب بوسام التألق في الساحة العالمية . لعل أهم أسباب نجاح هذه اللعبة كان في اليد التي أشرفت عليها ، لأن لها خبرة واسعة في مجال هذا النوع بعض الأجزاء الشهيرة و التي توالت بإستمرار . فاللعبة متلث بعض الأنماط بشكل رائد للغاية ، و التي من مثيل تأثير الضوء على المباني و ما ينتج عن ذلك من تأثيرات رائعة في خاصية الـ 3D ، إضافة إلى أن الشاشتان المستعملتان هما بدورهما ستعطيك ذوقا سينمائيا رائعا و تفاعلا متمثلا في طريقة اللمس الرائع . إذا ، سنبدأ بالتطرق للعبة عبر نقاط ؛ أولا ، شخصيات اللعبة جديدة ، إذ أنها لم تظهر في أي جزء من قبل ، إضافة إلى أنها مفعمة بالألوان و مرسومة بعناية فائقة ، مما يجعل التفاعل معها أمر شيق و رائع يجذب اللاعبين . ثانيا ، فالرسومات عبارة عن تحفة من أساطير الننتندو التي جعلت الحياة تدب في لقطاتها كما الدم في الشرايين . كما أن جديد اللعبة لا يتمحور فقط حول الجرافيزم ز الشخصيات ، بل حول الإكسسوارات المتعلقة باللعبة كذلك ، و كمثال على ذلك هي خاصية الـ GPS الخاصية بالسيارات ( و لكنها سرعان ما أوشكت أن تصبح عيبا واضحا في اللعبة ) ، إضافة إلى طريقة و كيفية استخدام المكابح و دواسة الوقود ، و الذي أصبح يلقب بالأول من نوعه في هذا المجال ـ ربما ـ للتغلب على صعوبة دوران الكاميرا التي تقدمها الرؤية الصعبة للاعب ـ المبتدئ بالخصوص ـ و الذي تتمثل في الرؤية من الأعلى و التي ستصعب عليك مشاهدة الطريق أمامك . كل هذا ، يمكن إجماله في أن اللعبة لها مقومات اللعبة المثالية ، إذ أن مساوئها قليلة مقارنة مع محاسنها . لذا ، فاللعبة تستحق أن تكون لعبة السنة ، لم لا و هي التي قد عرضت على العشاق سببا وجيها للعب ألعاب الأكشن بكل أشكاله !



------------------



إنتهى !!